لِعينيكِ سوفَ أغَنّي
وأطربُ كلَّ النّساءِ وكلَّ الرجالِ بِفَنّي
لأَجلكِ أنتِ أغَنّي
فأنتِ التي تَشعُريـنَ.. بحزني
لأَجلكِ أمّي..
فأنتِ التي تَشعُريـنَ.. بِهمّي
وأنتِ التي تمسحينَ دموعيَ..
عندَ البُكاءْ
وأنتِ التي تُرجعينَ الحياةَ..
الهواءَ.. الفؤادَ.. لقلبِ ضُلوعيَ عندَ الشَّقاءْ
وأنتِ التي تُوقدينَ شموعَ الحنانِ..
إذا جاءَ ليلُ الشّتاءْ
أيا سِتَّ كلّ الحبيباتِ..
يا سِتَّ كلّ النّساءْ
تُرى أيَّ شيءٍ سَأهدي إِليكِ؟
أيكفيكِ قلبي؟
أتكفيكِ روحي؟
فأنتِ التي تعرفينَ وأنتِ التي تَشعُريـنَ..
وأنتِ التي تمسحينَ دموعَ جروحي
دعيني أنامُ على ركبتيكِ.. كطفلٍ صَغيرٍ
فإني تعبتُ مِنَ العُمرِ أمّي..
وناري تحيطُ مِنَ الجانِبَيْنْ
دعيني أنامُ بحضنِكِ أمي لثانيتينِ اثنَـتـيْنْ
فإني سأَشكو إليكِ جميعَ هُمومي
دعي دمعَ حزني وهَمّي..
وشِعري وقلبي.. يسيلُ مِنَ المقلَتَيْنْ
أحِبُّكِ يا موطِناً منْ حَنانِ
يُغنّي..
فيملأُ كلَّ الدُّنى بالأَغاني
ويملأُها بالأَماني
أحِبُّكِ بالصوتِ.. بالصمتِ..
بالحزنِ.. بالفرْحِ.. بالبحرِ.. بالبرِ..
بالغيمِ.. بالشمسِ..
في كلّ شيءٍ فأنتِ كياني
لِعينيكِ سوف أغَنّي..
وأكتبُ أحلى قَصيدةْ
أحِبُّكِ حينَ تكونينَ عنّي بَعيدةْ..
وحينَ تكونينَ قُربي
جميعُ النساءِ اللواتي دَخلْنَ فؤادي
خَرجنَ..
وأنتِ بقيتِ المليكةَ داخِلَ قلبي
وأنتِ بقيتِ على العرشِ..
وحدَكِ داخِلَ قلبي
الرأئع طارق الصيرفي............